دخل أطباء القطاع العام بالمملكة، اليوم الخميس 21 دجنبر 2017، في إضراب وطني بكل المؤسسات الصحية باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات، ضد ما وصفه المكتب الوطني للنقابة بالوضع ” الكارثي لقطاع الصحة العمومية، والأزمة الراهنة التي تُخيِّمُ على قطاع الصحة عموماً اذ ” صِارَ الطبيبُ و معهُ المريضُ المغربي يرفُضَانِ سياسةِ “الترقيع الصحي” و التجميل الإعلامي التي أصبحت تعيشها جُلِّ المؤسسات الصحية”.
واكد المنتصر العلوي عضو اللجنة الإدارية للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، ” أنه وإستمرارا لنضالات النقابة لدود عن الملف المطلبي العادل والمشروع، والذي لم يتحرك قيد أنملة لأزيد من اكثر من 20 سنة، وفي ظل سياسة الآذان الصماء التي نهجتها الحكومات المتعاقبة تجاه الملف المطلبي، قررنا ومنذ الدخول الإجتماعي الأخير إطلاق معْرَكتنا النضالية “نكون أو لا نكون” ليسمع الجميع صوت الطبيب المغربي”.
وأضاف العلوي أنه وبعد ثلاثة إضرابات وطنية (أيام 28 شتنبر، 16 أكتوبر و فاتح نونبر 2017) و الوقفة الاحتجاجية الوطنية يوم 16 أكتوبر 2017، أمام وزارة الصحة و بداية مرحلة فرض الشروط العلمية و الطبية لعلاج المريض المغربي إضافةً إلى حمل الشارة 509 والامتناع عن استعمال الأختام الطبية، قررت النقابة الدخول في المرحلة الثانية من النضال، والتي يأتي اليوم الخميس 21 دجنبر 2017، كأحد محطاتها النضالية من خلال إضراب لمدة 24 ساعة، ستعقبها محطات نضالية أخرى ستكون أهمها المسيرة الوطنية مـع وقفة يوم السبت 10 فبراير 2018، انطلاقا من وزارة الصحة بالـرباط فـي اتجاه البرلمان.
يدذكر ان الإضراب الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام سيعرف توقف جل أطباء القطاع باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات، حيث ستشهد جهة فاس/مكناس وقفة احتجاجية جهوية أمام المديرية الجهوية لجهة فاس/مكناس بمستشفى الغساني بفاس، وجهة الشرق وقفة احتجاجية جهوية أمام المديرية الجهوية للصحة بجودة والقنيطرة وقفة احتجاجية أمام المندوبية الإقليمية للصحة بالقنيطرة.