وضعت الاستخبارات الروسية ملايين حسابات المغاربة على “فيسبوك” وباقي مواقع التواصل الاجتماعي، تحت مجهر المراقبة لرصد أي شبهات لإرهاب أو عنف المشجعين المغاربة الراغبين في الانتقال إلى روسيا لتشجيع المنتخب.
وحسب يومية “المساء”، فإن مواقع التواصل الاجتماعي للمغاربة ستكون تحت أعين الأجهزة الروسية طيلة الأشهر التي تسبق تنقل الجمهور إلى روسيا، بهدف جمع معطيات من شأنها مساعدة الأجهزة الأمنية الروسية على تحديد المخاطر ورصد أولي لأي تخطيط قد يستهدف المسابقة الكروية في العالم، إذ تخشى السلطات الروسية تسلل متطرفين بين الجمهور القادم إلى روسي.