كشف إسحاق شارية نائب المنسق العام السابق للحزب الليبرالي المغربي، للمصدر ميديا، أنه يسير هو ومجموعة من شباب الحزب إلى الإنشقاق عن حزب زيان وتأسيس “حركة الحرية والكرامة”.
واكد شارية أن دوافع الإنشقاق جاءت بعد الممارسات التي وصفها بـ”البلطجية” التي شابت المؤتمر الوطني الرابع للحزب “المغربي الليبرالي”، المنعقدة يوم السبت 16 شتنبر الجاري بمدينة الرباط، والتي كانت حسب قوله السبب الرئيسي في إختياره هو ومجموعة من شبيبة الحزب الإنسحاب من الحزب والعمل على خلق فضاء جديد للإشتغال وإستكمال التعهدات والإلتزامات الإخلاقية التي “قطعناها داخل الحزب”.
واوضح شارية أن الإنشقاق لم يأتي ضدا على المنسق العام “محمد زيان…الذي نحترمه ونقدره…”، بقدر ما هو إنسحاب رافض لما شاب المؤتمر من ممارسات عناصر مدسوسة لها علاقة بحزب الأصالة والمعاصرة وبعض الجهات الممولة من خارج الحزب، من أجل إخراج الحزب عن طريق الممانعة ودعم الحراك الشعبي بكافة المناطق المغربية.
وأضاف شارية أن التفكير في إحدات حركة “الحرية والكرامة”، جاء بعد أن أمنا بأن لا مكان ولا سبيل للإشتغال داخل الحزب، مما دفعه إلى الإنطلاق في فكرة تأسيس مؤسسة سياسية نموذجية، بعيدا عن الدخول في صراعات داخلية، والتي إعتبرها “مضيعة للوقت وهدرا للزمن السياسي…”.