خلفت إقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، لرئيس الوزراء عبد المجيد تبون و إستبداله بمدير مكتبه أحمد أويحيى موجة سخرية و سخط لدى الجزائريين .
وفي ذات الصدد عبر مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الجزائريون عن سخطهم لتعيين أويحيي الذي لم يقدم شيئا للمواطنين، حيث تم تعيينه في رئيسا للوزراء في وقت سابق .
وكشف النشطاء، أن إقالة تبون جاء نتيجة توثر العلاقات بينه و بين شقيق الرئيس الجزائري، ومستشاره سعيد بوتفليقة .
وسخر الجزائريون من تعيين أحمد أويحيي، بجملة “وداعا للياغورت” حيث دعا إلى حرمان الجزائريين من تناول الزبادي وذلك خلال التسعينيات من القرن الماضي .
وتوعدت مجموعة من الهيئات السياسية حتى تلك التي كانت مقربة من حزب جبهة التحرير الوطني، للإحتجاج ضد قرار تعيين أويحيي , و إعتبرت أن شقيق عبد العزيز بوتفليقة هو الحاكم و ليس هذا الأخير وذلك بدعم من رجال أعمال نافذين و كذا جنرالات داخل الجيش الجزائري .