كشفت مصادر مطلعة من داخل هيئة محامي معتقلي الحراك، للمصدر ميديا، أن سبب تمكين بعض معتقلي الحراك من العفو الملكي وإستثناء آخرين جاء على خلفية تقديم المشمولين بالعفو لطلبات عفو في الموضوع، فيما لم يتقدم المستثنون من العفو بأي طلب.
واكدت ذات المصادر ان مصادر مؤكدة من داخل المعتقلين وعائلاتهم كشفت أن إستثناء معتقلي الحراك من العفو الملكي، جاء نتيجة عدم تقديمهم لطلب العفو، فيما تم تمتيع المعتقلة الوحيدة من معتقلي البيضاء “سليمة الزياني” المعروفة بـ”سيليا” بالعفو نتيجة كونها المرأة الوحيدة ضمن المعتقلين، ونظرا لحالتها الصحية.
وكان الملك قد شمل بعفوه، يوم أول أمس، 1178 شخصا، بمناسبة ذكرى عيد العرش، ضمنهم الشباب المنتمين لحزب العدالة والتنمية والمعتقلين بتهمة الإشادة بالإرهاب، وكذا المعتقلين الذين لم يرتكبوا جرائم أو أفعال جسيمة في الأحداث التي عرفتها منطقة الحسيمة.