المصدر ميديا : ياسين الحاجي
أشرف عامل صاحب الجلالة على إقليم الخميسات منصور قرطاح، صباح يومه الثلاثاء 30 ماي 2017 الموافق لـ 4 رمضان 1438، مرفوقًا برؤساء المصالح الخارجية و العسكرية و رجال السلطة على انطلاق عملية توزيع المساعدات الغذائية الرمضانية بمدينة الخميسات و التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وحضر هذه العملية الاجتماعية التي احتضنتها دار الشباب محمد الزرقطوني بالخميسات إلى جانب العامل، كل من الكاتب العام للعمالة، و رئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني، و القائد الجهوي للدرك الملكي، و القائد الإقليمي للقوات المساعدة، و القائد الإقليمي للوقاية المدنية، و القائد الإقليمي للخدمات الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية و ممثل المجلس العلمي بالإقليم، و رئيس المجلس البلدي، و مناديب و رؤساء المصالح الخارجية.
و دأبت مؤسسة محمد الخامس للتضامن منذ تأسيسها على تقديم مساعدات للأشخاص المعوزين لاسيما الأرامل و الأشخاص المعوزين و المسنين و دوي الاحتياجات الخاصة، حيث يستفيد من هذه العملية سنويا قرابة مليونين و سبعة مائة و ثلاثون شخصا، و بلغ عدد المستفيدين بإقليم الخميسات هذه السنة 11800 شخصا، منهم (853 مستفيد) من مدينة الخميسات، وباشوية سيدي علال البحراوي (800 مستفيد)، قيادة سيدي عبد الرزاق (800 مستفيد)، قيادة مرشوش (800 مستفيد)، قيادة الغوالم (800 مستفيد)، قيادة الزحيليكة (800 مستفيد)، قيادة البراشوة (800 مستفيد)، قيادة والماس (800 مستفيد)، قيادة تيداس (800 مستفيد)، قيادة المعازيز (800 مستفيد)، قيادة ايت أوريبل (800 مستفيد)، قيادة خميس ايت يدين (800 مستفيد)، قيادة سيدي الغندور (547 مستفيد)، قيادة ايت ميمون (400 مستفيد) وقيادة الصفاصيف ايت سيبرن (400 مستفيد). والذين تتوفر فيهم الشروط التي حددتها اللجنة التقنية المكلفة بتحديد اللوائح، وتتكون هذه المساعدات الرمضانية من 118000 كلغ من الدقيق، و 47200 كلغ من السكر، و 59000 لتر من الزيت، و 2950 كلغ من الشاي.
ويحصل كل مستفيد من هذه العملية على قفة تحتوي على مواد غذائية عبارة عن 10 كيلوغرامات من الدقيق الممتاز، و4 كيلوغرامات من السكر، و5 لترات من الزيت، و250 غراما من الشاي. ويخضع تنفيذ هذه المبادرة للمراقبة من طرف لجنتين محلية وإقليمية، تسهران ميدانيا على مراقبة تزويد مراكز التوزيع وتحديد المستفيدين وتوزيع المساعدات الغذائية.
و تندرج هذه العملية في إطار تكريس ثقافة التضامن والتآزر التي أرسى أسسها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، تحت إشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن والتي تهدف إلى محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة والفقيرة خلال هذا الشهر الفضيل، انسجاما مع قيم ومبادئ وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعلن عنها جلالته في خطابه السامي بتاريخ 8 ماي 2005.
و جدير بالذكر أن عملية توزيع المساعدات الغذائية بمناسبة شهر رمضان قد انطلقت بمختلف الجماعات و الأقاليم داخل المملكة، و قد اتخذت جميع التدابير اللوجيستيكية والبشرية لإنجاحها تحت إشراف السلطات المحلية.