بعدما أعلن قبل أشهر أن هذا الموسم هو الأخير له رفقة البلاوغرانا ، خاض المدرب لويس انريكي آخر مباراة له مع برشلونة في الليغا أمس الأحد، بعد 3 مواسم قضاها مع الفريق حقق لقبي الدوري مرتين على التوالي والوصافة هذا الموسم.
أرقام اللوتشو، في مسابقة الدوري كانت مميزة للغاية ، حيث حقق 87 فوزا، و14 تعادلا، و13 هزيمة بالمسابقة، بنسبة فوز بلغت 76.3%، سجل خلالها الفريق 338 هدفا، بمعدل 3 أهداف في كل مباراة، بينما استقبلت شباكه 87 هدفا ، خلال 114 مباراة وتعتبر هذه الارقام المحققة ، هي الأفضل في تاريخ البارصا، متفوقا بذلك على بيب جوارديولا، والراحل تيتو فيلانوفا.
الثلاثي الناري “MSN”، المكون من ميسي، وسواريز، ونيمار، هم الأبرز من حيث التهديف في برشلونة، حيث سجل الأرجنتيني 105 هدف، فيما أحرز الأوروغواياني 94 هدفا ، بفارق 3 أهداف عن البرازيلي نيمار الدي أحرز بدوره 91 هدف. حيث توج سواريز وميسي، لقب هداف الليجا “البيشيشي”، خلال آخر موسمين بـ40 هدفا للأول، و37 هدفا للثاني.
الموسم الأقوى لإنريكي مع البارصا هو موسمه الأول “2014-2015″، بعدما أحرز الفريق 110 أهداف، ثاني أقوى هجوم، بعد ريال مدريد بفارق 6 أهداف، بينما استقبلت شباكه 21 هدفا فقط.
وفي الموسم الثاني، عاد برشلونة للفوز مجددا بالليغا، حيث حصد الفريق 91 نقطة، و سجل 112 هدفا فيما استقبلت مرماه 29 هدفا.
في الموسم الحالي، فشل الفريق في الحفاظ على لقبه، مكتفيا بالوصافة رغم تسجيله 116 هدفا، لكن اهتزت شباكه في 39 مناسبة ليحقق ما مجموعه 90 نقطة، ب28 فوز ، 6 تعادلات، و4 هزائم.