جنوب إفريقيا تتمادى في دعمها للبوليساريو بعرض ملف إحتجاز سفينة OCP على القضاء

علق  المكتب الشريف للفوسفاط وفوسبوكراع، على الجلسة التي عقدت مساء أمس الخميس 18 ماي 2017، بمحكمة بورت إليزابيت بجنوب إفريقيا، الخاصة بملف سفينة الفوسفات المغربية المحتجزة، على خلفية مزاعم البوليساريو، معتبرا أن مزاعم المدعين، لا تستند على أي أساس، ومحاولة خارج السياق بغرض الالتفاف على المسلسل السياسي المعترف به دوليا.

وإعتبر المكتب في تصريح له أن مزاعم المدعين، والتي لا تستند على أي أساس، هي محاولة خارج السياق وغير ملائمة بغرض الالتفاف على المسلسل السياسي المعترف به دوليا والذي يشرف عليه ،بفعالية، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وشدد المكتب  على أن فرع فوسبوكراع لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط يشكل جزء لا يتجزأ من اقتصاد الجهة، مؤكدا أن فوسبوكراع وعملياتها المنجمية ومنتوجاتها وأنشطتها التجارية تحترم ،تمام الاحترام ، متطلبات المعايير القانونية والممارسات الفضلى المغربية والأممية من خلال القيام بنشاطها بكل مسؤولية مع الحرص على ضمان استمرارية عملياتها والمساواة في الولوج للشغل. كما تحرص فوسبوكراع بشكل كبير على أن تستفيد الساكنة المحلية وساكنة الجهة من مجموع عملياتها، وخاصة عبر إعادة استثمار كل عائداتها محليا.

ومن المنتظر أن تصدر محكمة جنوب إفريقيا قرارها في الملف يوم 9 يونيو المقبل، الذي يبدو بأن الأسس القانونية والوقائع في صالح المكتب الشريف، مالم تحور المحكمة تفاصيل القضية وتتجه بها نحو إعتبارات سياسية، أبان عنه إحتجاز السفينة المغربية خاصة، والموقف الجنوب الإفريقي الذي اعترفت بما يسمى “الجمهورية العربية الصحراوية” سنة 2004، والداعم الأهم لجبهة البوليساريو الانفصالية، بعد الجزائر، بشكل عام.