إحتفت كلية العلوم الأدب والعلوم الإنسانية، بحر السبوع المنصرم، برواية الناقد والمترجم والباحث في المسرح والأدب الشعبي حسن بحراوي “النمر الفيتنامي”.
وحضر اللقاء مجموعة من الأساتذة الجامعيين والمهتمين بفن الرواية ومسار الأستاذ “البحراوي”، الذي غاب عن التجربة السردية، ليعود بعد غياب دام لثلاثة عقودبرواية “النمر الفيثنامي” كتجربة سردية يوحي كل شئ فيها بالنضوج والتميز..
وكشف البحراوي خلال اللقاء الذي تميز بمداخلات عميقة ونقاشات سائلة الرواية والروائي، على أن الخوض في هذه التجربة جاء استجابة لنداء حكائي عميق ظل يسكنه ويتلبس به طوال كل هذه الحقبة إلى أن قدر له أن يتحرر ويخرج للعالمين على هذه الهيئة المكتملة أو وشيكة الاكتمال..هي إذن رواية النضج الرجولي كما يقول لوكاش وكما بوسع القارئ أن يقف بنفسه على ذلك وهو يطالعها بتلذذ…
وقد قدمت للأستاذ مجموعة هدايا عبون محبة وعرفان من زملاء له بالكلية وطلبة، ابو إلا أن يعبروا بهذه المناسبة عن خالص شكرهم وإمتنانهم لما قدمه الأستاذ مدرسا، وروائيا وناقدا، وباحثا.
تجدر الإشارة إلى أن بحراوي له مساهماته المتميزة في حقل النقد الأدبي، بينها “بنية الشكل الروائي .. الفضاء _ الزمن _ الشخصية” و”عبد الصمد الكنفاوي .. سيرة إنسان ومسار فنان” و”المسرح المغربي .. بحث في الأصول السوسيو – ثقافية” و”حلقة رواة طنجة” و”فن العيطة بالمغرب” و”مقارعة المستحيل دراسات في ترجمة الشعر”.