أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، اليوم الثلاثاء بسلا، أن المباراتين الوديتين أمام تونس (6 يونيو) والبنين (9 يونيو)، تشكلان فرصة جيدة لتأكيد الخيارات بشأن اللاعبين قبل نهائيات كأس أمم إفريقيا المزمع تنظيمها بالمغرب.
وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية عقدها بمركب محمد السادس لكرة القدم في المعمورة، لتقديم لائحة اللاعبين المدعوين لخوض المباراتين الوديتين المقررتين بملعب فاس الكبير، إن “المبارتين الوديتين تشكلان اختبارا يساعدنا في الوقوف على قدرات اللاعبين من أجل الاستعداد الجيد للكان”.
وأضاف أن “المنافسة ستضعنا في مواجهة منتخبات إفريقية، ومن هنا تبرز أهمية اختيار تونس والبنين”، مشيرا إلى أن هذين المنتخبين يتمتعان بدفاع قوي، ما قد يساعد المنتخب المغربي على التحضير الجيد للمسابقة.
وبخصوص غياب بعض اللاعبين، قال الركراكي إن “مهمتنا تقتضي استقطاب أفضل اللاعبين الذين يختارون تمثيل المغرب بقلبهم. وإذا لم يستدع لاعب ما، فإن الأمر يقتصر على أنه لم يحصل بعد على مكانته، أو أن لديه خيارات أخرى”، داعيا إلى تشجيع اللاعبين الذين اختاروا حمل قميص المنتخب الوطني.
وفي ما يتعلق بغياب عدد من المدافعين، أوضح الناخب الوطني أن “90 في المائة من المدافعين غائبون بسبب الإصابة، إلا أن ذلك يمثل فرصة لتجربة عناصر جديدة في هذا المركز من أجل تأكيد الخيارات بعد هاتين المباراتين”، مشيرا إلى أن “هذه الغيابات، تزامنت مع فترة المباريات الودية”.
وأكد، في ذات السياق، أن “لدينا مشروع إعداد دفاع قوي، ولهذا أجرب عناصر مختلفة للعثور على أفضل تركيبة”.
وشدد الركراكي على أن “العمود الفقري للمنتخب الوطني مستقر، لكن هناك تغييرات تفرضها جاهزية اللاعبين، والإصابات، وخيارات الطاقم التقني”، مضيفا أن “الفوز بالكان يتطلب لاعبين جيدين، وجمهورا متحمتسا، وقبل كل شيء، روح الفوز التي يجب أن تترسخ داخل الفريق، باعتبارها عنصرا مهما في تحقيق التطور”.