الى جانب الأجنحة الأخرى افتتح صباح اليوم الأربعاء الجناح الإماراتي بموسم طانطان الذي يمتد على مدى خمسة أيام تستعرض فيه هيئة أبوظبي للتراث مجموعة من عناصر التراث الإماراتي غير المادي ومعرضا للصور يوثّق العلاقات التاريخية المتينة التي تربط دولتي الإمارات بالمغرب، إلى جانب عروض للمصنوعات اليدوية بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، ومعروضات من البيئة البحرية، الأكلات الشعبية، القهوة العربية، الملابس التقليدية، والمجوهرات الشعبية الإماراتية.
وخلال هذه النسخة 18 للموسم وكالعادة تنظّم الامارات مسابقات تراثية مثل “سباق الهجن”، و”مزاينة الإبل”، و”مسابقة المحالب”، بالتعاون مع اتحاد الإمارات لسباقات الهجن وتنظم الهيئة أمسية شعرية بمشاركة شعراء من الإمارات والمغرب، فضلا عن مساهمتها في الحفلات الغنائية وغيرها من الفعاليات الثقافية والفنية التي يحتضنها الموسم الذي تحمل نسخته شعار ” موسم طانطان: شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل ” ويعد الموسم مناسبة ثقافية عالمية تجمع بين الماضي والحاضر، وتُسهم في إبراز التراث الصحراوي المغربي والعالمي.
للإشارة كانت أول مشاركة للإمارات في موسم طانطان سنة 2014، كضيف شرف في الدورة العاشرة، ومنذ ذلك الحين، واظبت الدولة على المشاركة في هذا الحدث الثقافي، تحت شعارات مختلفة تمحورت حول التراث والتنمية والتنوع الثقافي، مما يعكس عمق العلاقات الثقافية بين الإمارات والمغرب، خصوصا في ما يتعلّق بثقافة الرحّل وتربية الإبل.
وفي سنة 2008 سجل الموسم من طرف اليونيسكو كتراث ثقافي لا مادي.
المصدر ميديا : المحجوب الأنصاري