مولاي ابراهيم العثماني يبرز ريادة التجربة المغربية بمجال التعاضد في المنتدى الدولي الثاني عشر للتعاضد بكوادالاخارا


شارك السيد مولاي ابراهيم العثماني، رئيس الاتحاد العالمي للتعاضد في فعاليات المنتدى الدولي الثاني عشر للتعاضد
الذي عقد تحت شعار “التعاون المتبادل:بناء جسور لمستقبل أكثر رفاهية” بكوا دلاخارا بالمكسيك وذلك يومه الخميس 24 أبريل 2025 وقد شكل هذا المنتدى العالمي منصة هامة لتبادل الخبرات الدولية في مجال التعاضد واستعراض التجارب الناجحة على الصعيد العالمي.

وفي كلمته ومداخلاته خلال المنتدى، سلط السيد مولاي ابراهيم العثماني الضوء بشكل خاص على التجربة الرائدة التي يتبوأها المغرب في قطاع التعاضد في إفريقيا وأكد على الأهمية القصوى والرعاية الملكية السامية التي يحظى بها هذا القطاع، والتي كانت ولا تزال حافزا أساسيا لنموه وتطوره المستمر.

OCPDSIAM

وأوضح رئيس الاتحاد العالمي للتعاضد أن “التجربة المغربية في مجال التعاضد تعتبر نموذجا ناجحا ومتميزا ليس فقط على المستوى الإقليمي، بل أيضا على صعيد القارة الأفريقية بأسرها. لقد استطعنا بفضل الرؤية المستنيرة والتوجيهات السديدة أن نرسخ أسسا قوية لتعاضد فعال ومستدام يخدم مصالح المنخرطين وذوي حقوقهم .”

كما أكد السيد مولاي ابراهيم العثماني رئيس الا تحاد العالمي للتعاضد على أن هذه المحطة الهامة، المتمثلة في المنتدى الدولي ، تمثل فرصة قيمة لتبادل الخبرات والمعارف بين مختلف الفاعلين الدوليين في مجال التعاضد. وأشار إلى أن الاستفادة من التجارب الناجحة الأخرى يمكن أن يساهم في تعزيز وتطوير قطاع التعاضد على المستوى العالمي، بما يخدم تحقيق المزيد من الرفاهية والعدالة الاجتماعية.

وقد استعرض السيد العثماني خلال مشاركته أبرز الملامح والإنجازات التي حققتها التجربة المغربية في مجال التعاضد، مشيرا إلى الدور الهام الذي تلعبه التعاضديات في توفير الحماية الاجتماعية والصحية لجميع المنخرطين وذوي حقوقهم ، وتعزيز قيم التضامن والتكافل والتعاضد .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد