قام ثلاثة عناصر من مليشيات البوليساريو بتسليم أنفسهم للقوات المسلحة الملكية المغربية على مستوى الحزام الأمني بين أم دريكة و كلتة زمور حيث تعرضوا للمطاردة من قبل سيارات أخرى تابعة لتنظيم البوليساريو فور دخولهم المنطقة العازلة حيث أكد المرصد الأطلسي للدفاع والتسليح عن فرار الثلاثة عبر سيارة عسكرية بمعداتها وسلاحها الذي يعود إلى الجزائر
وقد تم نقل هؤلاء الفارين إلى مدينة السمارة . هذه الأحداث تؤكد حسب المرصد أن عناصر تنظيم البوليساريو بدأت في الاتصال بالقوات المسلحة الملكية لتأمين عمليات هروبهم و انشقاقهم من الجزائر.
يأتي ذلك حسب الظاهر محمود العائد الى أرض الوطن بعد انسداد الأفق بمخيمات البوليساريو من تنكيل واعتداء وانتهاك لحقوق الإنسان وكذلك على الوقوف على اكاذيب قيادتهم بعدما تبين أن المنتظم الدولي مع مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية .
ودعا قيادتهم إلى تحكيم منطق العقل واستغلال الفرصة قبل تصنيف هذه القيادة كمنظمة إرهابية.

المحجوب الانصاري