بعد انتهاء الدور الأول من الانتخابات الفرنسية، ومرور إيمانويل ماكرون ومارين لوبين عن حركة إلى الأمام أو السائرين، واليمين المتطرف على التوالي، بعد مرورهما إلى الدور الثاني، يتوقع كثيرون فوز ماكرون بالرئاسة الفرنسية بفارق شاسع عن لوبين.
وفاز في الانتخابات التي شهدت أطوارها فرنسا يوم أمس الأحد، فاز ماكرون بنسبة أصوات بلغت 23.9 بالمئة، متبوعا بمتزعمة الجبهة الوطنية مارين لوبين التي حصلت على نسبة 21.4 بالمئة، يليهما فرنسوا فيون وجون لوك ميلونشون بنسبتي 19.9 و19.6 بالمئة على التوالي.
وتشير التوقعات أن ماكرون سيفوز بالرئاسة الفرنسية، خصوصا وأن العديد من المترشحين المقصيين من الدور الأول للرئاسيات دعوا للتصويت لصالح ماكرون، ومنهم فرنسوا فيون وجون لوك ميلونشون الذين حصلا على ما مجموعه 40 بالمئة تقريبا من أصوات الفرنسيين.
وتوقعت مؤسسات فرنسية فوز ماكرون بنسبة 62 بالمئة من الفرنسيين الذاهبين للتصويت في الدور الثاني، مقابل 38 بالمئة لصالح مرشحة اليمين المتطرف، بينما ذهبت توقعات أخرى إلى فوارق أكثر شساعة بين المترشحين.