زيارة ماكرون بعيون فاعلين سياسيين واقتصاديين من الأقاليم الجنوبية

سيقوم غدا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رفقة حرمه بريجيت ماكرون بزيارة إلى المغرب لثلاثة ايام بدعوة من جلالة الملك محمد السادس.

ويامل العديد من الاقتصاديين المغاربة والسياسيين وفعاليات مدنية أن تنبثق هذه الزيارة عن علاقات أكثر قوة سياسية واقتصادية ” حاول ماكرون التقارب مع الجزائر التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط عام 2021 ولكن اتضح له أن تلك غير ناجعة وبالتالي رجع إلى الصواب ” يقول توفيق عبد الله دكتوراه في العلوم السياسية مضيفا ” لكن رجوعه بشروط مغربية حيث أعلنت فرنسا شهر يوليو الماضي عن دعمها الصريح لخطة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية الذي لقى ترحيبا واسعا في الرباط وأشاد به جلالة الملك خلال افتتاحه للدورة البرلمانية مؤخرا وهذا لم تستوعبه الجزائر التي سارعت إلى سحب سفيرها في باريس بـ”أثر فوري”.

هذا التحول الكبيرا للدبلوماسية الفرنسية يقول عنه الحقوقي الغالي بوجناين من بوجدور للمصدر ميديا في اتصال هاتفي “هذه الزيارة إعلانا عن طي صفحة الخلافات مع المغرب، لكنه سيزيد من غيض الجارة ” واضاف الغالي ” الرئيس يؤكد ماقاله وزير خارجية بلده في حفل بالسفارة المغربية بباريس، على قناعة فرنسا بأن (حاضر ومستقبل الصحراء المغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية)”.

ومن جهة أخرى قال شيخ قبيلة صحراوية محمد الشيخ حمدناه” زيارة الرئيس الفرنسي هو تأكيد موقف فرنسا بتأييد الحكم الذاتي وقوته تكمن أنها عضو دائم في مجلس الأمن إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية التي أيدت السيادة المغربية على كل أراضيه وبالتالي الخناق يضيق على البوليساريو وصنيعتها الجزائر ” معتبرا أن الخلاص الوحيد هو ” عودة ساكنة المخيمات لحضن الوطن “.

كما دعى الديبلوماسية المغربية للعمل خلال زيارة ماكرون ” بفتح قنصلية له بالاقليم الجنوبية للمملكة “.

في حين أكد الاقتصادي المقدي بلحاج ” زيارة ماكرون رفقة 150رجل اعمال ستفتح آفاقا واعدة اقتصاديا “مطالبا في هذا الجانب ” بتنظيم زيارة لهؤلاء للأقاليم الجنوبية والوقوف على فرص الاستثمار “

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد