تفاعلا مع الضجة التي اثارتها اوضاع اللاجئين السوريين بالحدود الجزائرية، كشف الفاعل الجمعوي بمدينة فكيك، محمد الإبراهمي في تصريح للمصدر ميديا، عن الوضع اللاإنساني الذي يعيشه اللاجئون.
وأضاف محمد الإبراهيمي قائلا: “إنهم لا يتوفرون على مياه للشرب و لا غطاء”، محملا الجزائر المسؤولية الكاملة لوضعية اللاجئين , الذين إنقسموا لمجموعتين، الأولى تضم 40 شخصا أغلبهم أطفال، في حين أن المجموعة الثانية و التي تحوي 14 شخصا، حالتين منهم في وضعية حرجة .
ويشار أن الجزائر قد طردت في وقت سابق مجموعة من اللاجئين السوريين و الأفارقة .