إعتبر الكاتب والناشط الأمازيعي أحمد عصيد أن حكومة سعد الدين العثماني، تشكلت على توازنات عليا، و ليس إنطلاقا مما افرزته صناديق الإقتراع في السابع من أكتوبر .
تابع عصيد في تصريح للمصدر ميديا : ” أن حزب العدالة و التنمية، هو في حالة ضعف داخل حكومة يرأسها فالمعينين في حكومة العثماني تنقصهم الكفاءة كما أنها لا تتماشى مع خطاب دكار” .
إستغرب الناشط الحقوقي تواجد مصطفى الرميد على رأس الوزارة المكلفة بحقوق الإنسان، معبرا عن إستياءه لما آل له الوضع، متسائلا : ” هل تعيين الرميد هو سخرية من الدولة تجاه مسألة حقوق الإنسان”.
إعتبر عصيد أن حزب العدالة و التنمية هو الحزب الأضعف ، في ممارسته لحقوق الإنسان، و أن مرجعيته الدينية الإخوانجية تجعله بعيد كل البعد عن قييم حقوق الإنسان .
قال الناشط الأمازيغي , أن تعيين الحصاد وزيرا لتعليم، غير مفهوم، مبرزا غياب خبرته في المجال، مضيفا أن من مظاهر فشل العدالة و التنمية في ولايته الماضية هي الوزيرة بسمة الحقاوي، الذي إعتبرها معادية لنساء ورغم كل ذلك فهي اليوم وزيرة داخل حكومة العثماني.
وفي ذات الصدد إعتبر عصيد تمثيلية النساء في الحكومة بالهزيلة حيث إستغرب قائلا : “كيف لحكومة فيها كاتبات الدولة أكثر من الوزيرات ” .