كشفت مصادر مطلعة أن ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اشتكت في اجتماع لأعضاء حزبها (الأصالة والمعاصرة) أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش يتحكم فيها.
وأضافت ذات المصادر أن ليلى بنعلي قالت في ذات الاجتماع أن أخنوش يطالبها منذ عام بالتصريح بعدم جدوى لاسامير، وباتهام وزارة الداخلية والمكتب الوطني للكهرباء بسوء تدبير القطاع، وبتخويل شركته الإمداد الطاقي حصريا.
وأوضحت المصادر عينها أن أخنوش قام بتوبيخ الوزيرة بعدما علم ما قيل عنه من طرفها في الاجتماع لتنتفض في وجه رئيس الحكومة وتتراجع عن تصريحاتها بخصوص لاسامير.
وكانت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة قد ذكرت، أن الوزارة تدرس السيناريوهات المحتملة لمشكل مصفاة “لاسامير” لتكرير المحروقات، المتوقفة عن العمل منذ سنة 2015.
وقالت بنعلي خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أول أمس الإثنين، أن ملف شركة لاسامير “يتسم بتعقيد غير مسبوق نتيجة تراكم المشاكل بين المستثمر والدولة المغربية لأكثر من عشرين سنة، ترتب عنه توقف المصفاة وإحالة الملف على القضاء”.
وتابعت الوزيرة أن ملف لاسامير “هو ملف استثماري يجب التعاطي معه بشكل معقلن، مع ضرورة بلورة تصور واضح لتدبير ومراعاة مصلحة الدولة المغربية كمستثمر محتمل، ومصالح اليد العاملة بالشركة ومصالح سكان مدينة المحمدية”.