أفادت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الخميس، إلى قرب تنحي بوريس جونسون عن منصبي رئيس الوزراء وزعامة حزب المحافظين الحاكم.
وأضافت ذات المصادر إن جونسون سيعلن استقالته اليوم من زعامة حزب المحافظين، بعد مواجهة استقالات جماعية من المناصب الوزارية.
وجاء ذلك في أعقاب استقالة نحو 57 شخصا من أعضاء حكومته خلال 48 ساعة، رفضا لقيادته وسياساته.
وبدأت سلسلة الاستقالات، مساء الثلاثاء، مع إعلان وزيري الصحة ساجد جاويد والمالية ريشي سوناك استقالتيهما من دون إنذار مسبق وتلاهما أعضاء في الحكومة يتولون مناصب أقل أهمية، احتجاجا على الفضائح التي تحيط بأداء رئيس الوزراء.
ومن المقرر أن يلقي جونسون خطابا، في وقت لاحق اليوم، يعلن خلاله استقالته من منصب زعيم حزب المحافظين، وفق مصادر إعلامية بريطانية.
ونقلت “إندبندنت” عن مصادر – لم تسمها- قولها إن جونسون “تحدث مع رئيس لجنة المحافظين ووافق على التنحي”.
ولفت مصدر إلى أن جونسون “سيظل في منصب رئيس الوزراء حتى يرأس زعيم حزب المحافظين الجديد المؤتمر السنوي للحزب في أكتوبر المقبل”.
وأوضحت تقارير إعلامية إلى أن جونسون أجرى اتصالا بالملكة إليزابيث الثانية، في إشارة إلى قيامه بإبلاغها نيته الاستقالة من منصبه.