أكد عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أنه لا يمكن الحديث عن إصلاح منظومة التعليم العالي بدون موارد بشرية وكفاءات وطنية في المجال.
وقال ميراوي في معرض رده على سؤال المستشار البرلماني كريم شهيد، حول وضعية الأساتذة الباحثين، تقدمت به مجموعة الدستوري الديموقراطي الاجتماعي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن الوزارة بصدد إعداد مشروع نظام أساسي جديد خاص بالأطر الادارية والتقنية، سواء العاملين بالمصالح المركزية أو بالمؤسسات الجامعية.
وأضاف الوزير أن المقاربة الإصلاحية المعتمدة من طرف الوزارة تهدف إلى تعزيز انتقائية وجاذبية وتنافسية مهنة الأستاذ الباحث من خلال ربط التحفيز المادي بجودة الأداء البيداغوجي والبحثي، وذلك كي تتمكن بلادنا من التوفر على باحثين من جيل جديد بمعايير دولية قادرين على تحقيق الإشعاع للجامعة المغربية.
وشدد الميؤول الحكومي على أن أي مشروع إصلاحي لا يمكن أن يحقق الأهداف المتوخاة منه دون مشاركة الأساتذة وانخراطهم الجاد والمسؤول، مبرزا أن مشروع النظام الأساسي الجديد الذي عملت الوزارة على تحضيره تضمن عدة مقتضيات تروم تحفيزهم عبر تجويد مساراتهم المهنية والارتقاء بوضعيتهم المادية والاعتبارية.