الساعة الاضافية بين المؤيد والمناهض ومبرر البعض للتملص من المواعيد

بعدما أعلنت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أنه ستتم العودة إلى توقيت (غرينينتش+1) بإضافة ستين دقيقة ابتداء من الساعة الثانية صباحا من يوم الأحد المقبل تتباين الاراء حول تلك الإضافة ”
” الساعة الاضافية هي إرباكًا للمواطن وخاصة بعض الإدارات تعمل بالزيادة وبعضها يبقى على توقيت جرينتش وهذا يؤثر على السير العادي للمواطن ” يقول احمد العروسي موظف.

كما اعتبر فاطمة الموساوي ربة بيت ان هذا الاجراء له تأثيرات خاصة على الأطفال ” لذيه انعكاس سلبي على توقيت دراستهم فبصعوبة التأقلم مع التوقيت الحالي سواء مايخص النوم بشكل مبكر والاستيقاظ باكرا للدخول المدرسي وهذا يتطلب مجهود من الابوين وكذلك الابناء ” كما تضيف المساوي ” زيادة ان توقيت الدخول المدرسي ياتي في الظلام الدامس صباحا “.

كما يؤكد احمد المغزاوي استاذ ” هناك اضطرابات فيزيولوجية التي تتسبب بها الساعة الاضافية في اقل من شهر ونصف قبل رمضان وبعده وهذا يؤثر كثيرا على المواطن ناهيك عن خلل في المواعيد ( الساعة القديمة او الجديدة ) نريد توقيت قار “فيما للبعض نظرة أخرى لهذا الاجراء “.

من ايجابيات الاجراء توفير الطاقة ومن ناحية اخرى لذينا زبناء من بلدان عديدة وجب ان يتلائم توقيتنا معهم وخاصة الدول المصدرة حتى لايكون (يكلاج ) ” يقول -ابراهيم الزوبير فاعل اقتصادي – .

حيث يرد على كلامه – علي هنون مهتم – ” الحكومات المتعاقبة لم تعطينا بالارقام ماوفرته من طاقة خلال هذا الاجراء وما حققته مع الدول الاقتصادية الاخرى وبالتالي نحن اما اجراءات بدون مبررات وهذا حجب الحقيقة عن الشعب “.

مع كل اجراء تتباين الاراء حول الساعة الاظافية كما فتح المجال لبعض المواطنين في التملص من المواعيد بمبررات الاختلاف في التوقيت بين الساعة ( جديدة ولقديمة ) .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد