ردَّ عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن تصريح عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، حول التزام الحكومة السابقة الصمت بخصوص عزم الجزائر إنهاء العمل بأنبوب الغاز المغاربي رغم علمها بالأمر، بقوله أن “الدولة كانت تعرف ذلك، وهي مسألة سيادية، لأن العقدة كانت ستنتهي أصلا في 31 أكتوبر”.
وقال بنكيران في بث مباشر على “الفايسبوك” مخاطبا أخنوش: “واش عارف راسك أش كاتقول ولا غير كاتشير؟” موضحا أن القرار سيادي وأن جلالة الملك من يهمه الأمر وليس رئيس الحكومة.
وتابع بنكيران متسائلًا: “بأي صفة سيتم إخبارك ؟ هل لأنك مالك شركة غاز من أجل أن تأخذ احتياطاتك؟”.
وأضاف رئيس الحكومة الأسبق: “هذا كلام صعيب بزاف إما قلته من راسك أو قالوا ليك شي أحمق”.
وأشار الأمين العام للبيجيدي إلى أن ما جاء على لسان أخنوش “كلام غير مقبول”.
وأردف عبد الإله بنكيران: “أعطيت فرصة لخصوم المغرب لكي تصفي حساباتك مع البيجيدي”.