قرر محمد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، سحب جائزة المغرب للكتاب الممنوحة مناصفة من 9 كتاب مغاربة في دورة 2021.
ووجه بنسعيد مراسلة إلى الكتاب المعنيين بالقرار، يقول فيها أنه “تبعا للرسالة التي طالبتم فيها تمكينكم من المبلغ الكامل للجائزة التي حصلتم عليها مناصفة، وذلك انطلاقا من تأويلكم للمادة 13 من المرسوم للجائزة، وأمام هذه السابقة في تاريخ الجائزة الذي تجاوز نصف قرن من الإشعاع المبني على استحضار جوانبها الاعتبارية ومكانتها المعنوية التي توجت بتقدير واعتزاز كبار المفكرين والمبدعين والمؤلفين المغاربة في مختلف أصناف المعرفة، وأسندت مهامها الشاقة في دراسة وتقييم الأعمال المرشحة للجان تداول على رئاستها وعضويتها خيرة المثقفات والمثقفين المغاربة، تبدي وزارة الثقافة والشباب والتواصل أسفها لاختزال كل دلالات الجائزة في قيمتها المادية”.
وأضافت الرسالة التي تتوفر “المصدر ميديا” على نسخة منها، أن “الوزارة لن تقبل المساس بالاعتبار المكفول لأول وأعرق جائزة مغربية في مجال الكتاب”.
وأخبرت رسالة الوزير الكتاب الذين شملهم قرار سحب الجائزة الممنوحة مناصفة لأعمالهم وهي كالتالي:
– رياحين الألم (الجزء الرابع).
– المغرب والحرب الأهلية الإسبانية 1936-1939).
– بنية المعطيات الرقمية.
– أين المثقفون العرب؟ سياسات وتجليات.
– الإنسان والعمران واللسان، رسالة في تدهور الأنساق في المدينة العربية.
– مغامرات ابن بطوطة: الرحالة المسلم في القرن الرابع عشر الميلادي.
– نهاية الحداثة اليهودية: تاريخ انعطاف محافظ.
– “تيتبيرين تيحرضاض (الحمامات العاريات)”.
– “أروكال” (جمر تحت الرماد).
تجدر الإشارة إلى أن الفائزين بجائزة المغرب للكتاب 2021، سبق وأن وجهوا مراسلة إلى مديرة الكتاب بوزارة الشباب والثقافة والتواصل شهر يناير الماضي، أشاروا من خلالها إلى أن “المناصفة هنا اعتبار رمزي وثقافي يمليه تأهل أكثر من عمل جيد في فرع من فروع الجائزة، ولا يقضي بتقاسم قيمة الجائزة ماليا”، مؤكدين أن المادة 13 من المرسوم المنظم للجائزة “تمنح الفائز بجائزة المغرب للكتاب شهادة وتذكار أو مبلغ ماليا صافيا قدره 120.000 درهم”.