أكد مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الأزمة الروسية الأوكرانية لن تؤثر على واردات المواد الغذائية بالمملكة، موضحا أن وقع التأثير سيكون على الأسعار فقط.
وقال بايتاس، اليوم الخميس، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، أن روسيا وأوكرانيا يشكلان بالنسبة للمملكة على التوالي المورد الثاني والثالث للقمح اللين والشعير بنسبة 25 في المائة لروسيا، و11 في المائة لأوكرانيا.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة أن القمح الصلب، مصدره فرنسا وكندا.
وأوضح المسؤول الحكومي أن الاستيراد المحتمل على مستوى القمح اللين من أوكرانيا حدد في 25 في المائة أي 8.7 مليون قنطار، تم استيراد 5.6 مليون قنطار منها، وما زالت 3 مليون قنطار يمكن استيرادها بسهولة سواء من الاتحاد الأوروبي أو أي منطقة أخرى.
وبخصوص الاستيراد المحتمل على مستوى القمح اللين من روسيا، وفق بايتاس، فقد عرف انخفاضا كبيرا بسبب تراجع الإنتاج.
وأبرز بايتاس أن أوكرانيا تمثل 13 في المائة في المتوسط بالنسبة للسنوات الخمس الماضية بالنسبة للشعير المستورد، و18 في المائة في الموسم الحالي مقابل 3 في المائة بالنسبة لروسيا.
وأشار الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى أن كمية الاستيراد المحتملة للشعير من روسيا حددت في 0.6 مليون قنطار، تم استيراد 0.5 مليون قنطار منها والكمية المتبقية يمكن استيرادها بسهولة سواء من الاتحاد الأوروبي أو أي منطقة أخرى.