أقدم فلاح في الستينات من عمره، نهاية الأسبوع المنصرم، على وضع حد لحياته، في ظروف ما زالت غامضة، بدوار إغرايسن الواقع ضمن النفوذ الترابي لجماعة وادي الصفاء بإقليم اشتوكة آيت باها ضواحي مدينة أكادير وذلك بحسب مصادر محلية.
وحسب ذات المصادر، رجح بعض الناس اقدام الهالك على الانتحار بسبب ظروف مادية، في إنتظار ما ستكشف عنه التحقيقات بخصوص هذا الموضوع. وجرى نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي بأكادير قصد إخضاعها للتشريح الطبي بينما عملت العناصر الدركية على جمع كافة المعطيات قصد تحديد أسباب الفاجعة.
وتجدر الإشارة إلى أن الإنتحار أصبح في الآونة الأخيرة ظاهرة شائعة بين الناس، خاصة الشباب والشيوخ، ناهيك عن بعض الأطفال الذين أقدموا في الشهور القليلة الماضية على فعل ذلك، وغالباً ما يتم ذلك في ظروف غامضة، أو أن الهالك يكون في ظروف نفسية أو مادية صعبة، دفعته لإرتكاب مثل هذه الجريمة الشنعاء في حق ذاتة ونفسه.