لخص الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، طرق الوقاية من حوادث: السقوط، الاختناق، التسمم، الغرق، الحريق، في النقاط التالية: “اجراء الدراسات الوبائية المتعلقة بهده الحوادث لتحديد نوعها واسبابها ارتباطا بالمجتمعات المحلية لاستهدافها بالحملات والإجراءات الملائمة؛ تنظيم حملات التوعية والتحسيس لفائدة الكبار وأسر الأطفال حول الحوادث وطرق الوقاية منها والالتزام بها؛ سن القوانين وتطبيقها وتحيين المعايير المتعلقة بالحماية والسلامة في مجال التعمير والتجهيزات وشروط السلامة؛ تدريب البالغين على الإسعافات الأولية لتقديم يد المساعدة لضحايا هده الحوادث”، وذلك بحسب ورقة علمية توصلت المصدر ميديا بنسخة منها.
وفي سياق متصل، وحسب ذات المصدر، اعتبر حمضي أن “الطفل ليس بالغا صغيرا، بل انسان مختلف عن البالغين من حيث الطول والوزن ودرجة النضج، والاحتياجات ومراكز الاهتمام”.
ولهذا وجب “تغيير وتعديل محيط الطفل ابتداء من المنزل، إذ يجب إعادة النظر في كل محتوياته من أبواب ونوافذ وطرقات وممرات وأثاث وأجهزة وأدوات وسلالم لحمايته من الصدمات والسقوط، والاعتماد على المفاتيح والأقفال لإغلاق النوافذ والأبواب، وكل الأماكن التي يحتمل أن تصل يد الطفل إليها خصوصا تلك التي تحتوي الاشياء الخطرة من سكاكين أو سوائل سامة وادوية. وابعاد الاشياء الصغيرة الحجم عن متناول الطفل لئلا يختنق بها”.
وفي ذات السياق نصح ذات المتحدث بإتباع سبل الوقاية، كـــ”مراقبة الطفل وهو يلعب في الحديقة أو خارج البيت أو بالقرب من حوض السباحة مع تسييج الاحواض وتجهيزها بأجهزة الإنذار”.
ووواصل أنه، “في حالة وجود بئر في الحديقة يجب تغطيته ووضع حواجز حوله؛ تحويل مقابض المقلاة والطنجرة إلى الخلف كي لا تطولها يد الطفل؛ الاحتفاظ بمواد التنظيف وكل المواد السامة في علبها الأصلية ووضعها في خزانة مقفلة بعيدا عن متناول الطفل؛ عدم ترك الحبال في متناول الطفل او قريبة منه لئلا يختنق بها؛ عدم ترك الأكياس البلاستيكية في متناول الطفل قد يضعها على رأسه ويختنق؛ حماية سرير الطفل بما يمنع السقوط؛ الاحتياطات داخل الحمام؛ وضع شبابيك على كل النوافذ”.