كورونا يلغي بطولة العالم للرماية الرياضية المقررة الشهر المقبل بالرباط
أعلنت الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية عن إلغاء بطولة العالم للعبة، التي كانت مبرمجة في شهر فبراير القادم بالرباط ، وذلك التزاما بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة المغربية للحد من تفشي المتحورة “أوميكرون” لفيروس كورونا المستجد.
وذكر بلاغ الجامعة أن قرار الإلغاء يأتي أيضا “لاستحالة تنظيم هذه التظاهرة الدولية في ظل الإبقاء على قرار تعليق الرحلات الجوية، الشيء الذي أصبح معه تأجيل كأس العالم أمرا بديهيا”.
وأوضح ذات البلاغ بأن رد الاتحاد الدولي للرماية الرياضية عن قرار الإلغاء كان “إيجابيا، باعتبار ضرورة مسايرة الجميع لتطورات الظروف الصحية العالمية التي تفرضها الجائحة، وهذا شيء خارج إرادة الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية”.
وأضاف بلاغ الجامعة أنه “سيتم الاتفاق لاحقا على تاريخ آخر لتنظيم كأس العالم للرماية الرياضية في ظروف أحسن، خاصة أن هذه التظاهرة تتزامن بالموازاة مع البطولة الإفريقية للرماية”.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه “يتم حاليا الحوار مع الجامعة الدولية للرماية الرياضية للأخذ بعين الاعتبار أجندة المنافسات الدولية والبرنامج المكثف لأشهر فبراير، مارس وأبريل لإجراء المباريات بعدة دول منها مصر، إندونيسيا ، قبرص، وروسيا، والتي ستجري في آجالها المحددة سابقا”.
وأكد البلاغ أن عبد العظيم الحافي، الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، في تواصل مستمر مع الاتحاد الدولي لتحديد تاريخ يتلائم والظروف الصحية قصد تنظيم كأس العالم، مرجحا إمكانية الاتفاق حول نهاية شهر ماي أو بداية شهر يونيو لإجراء بطولة العالم في ظروف أحسن.
وجدد الحافي بالمناسبة جاهزية الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية على جميع الأصعدة سواء التقنية منها أو التنظيمية أو الإدارية لاحتضان هذا الحدث العالمي.
وذكر في هذا الصدد بأن لجنة موفدة من طرف الإتحاد الدولي للرماية الرياضية كانت قد قامت ، قبل ثلاثة أيام من تعليق الرحلات الجوية، بمعاينة كل التجهيزات والترتيبات المطابقة للمواصفات التي ينص عليها دفتر التحملات، وأكدت جاهزية الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية لتنظيم كأس العالم.