أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الأربعاء، عن تسجيل 2596 حالة إصابة بفيروس كورونا داخل المؤسسات التعليمية، الشيء الذي أدى إلى إغلاق 31 مدرسة بمختلف جهات المملكة، وذلك خلال الأسبوع الماضي.
وحسب ما تضمنته معطيات النشرة الأسبوعية لتتبع الحالة الوبائية بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بالمغرب، فقد جرى تسجيل 2596 حالة إصابة بفيروس كورونا في صفوف التلاميذ والأطر التربوية، خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 10 يناير 2022.
وأوضحت الوزارة أنه في ظل استمرار تفشي الجائحة وتسجيل الحالات الإيجابية في المنظومة التعليمية، تقرر إغلاق 36 مؤسسة تعليلمية، و131 فصلا دراسيا، بالإضافة إلى 17 مؤسسة تعليمية تابعة للبعثات الأجنبية.
وتتصدر المؤسسات التعليمية بجهة الدار البيضاء سطات قائمة المؤسسات الأكثر تأثرا بالفيروس، حيث تم تسجيل 1192 حالة إصابة بكورونا، وإغلاق 25 مؤسسة و65 فصل دراسي.
وتأتي جهة الرباط سلا القنيطرة ثانية بتسجيل 469 حالة وإغلاق 6 مدارس و37 فصلا دراسيا، في حين تحل جهة مراكش آسفي ثالثة بتسجيل 378 حالة وإغلاق 4 مؤسسات و7 فصول دراسية.
وقد تم تسجيل 191 حالة إصابة على مستوى جهة سوس ماسة، إذ جرى إغلاق مؤسسة واحدة في حين تم إغلاق 15 فصلا دراسيا، فيما سجلت بجهة طنجة تطوان الحسيمة،116 إصابة في حين تم إغلاق فصل دراسي واحد.
أما جهة الشرق فقد عرفت تسجيل 39 حالة بدون أي قرار إغلاق، فيما سجلت بني ملال خنيفرة 39 حالة إصابة بالفيروس، وتقرر إغلاق فصلين دراسيين، وبجهة درعة تافيلالت تم تسجيل 65 حالة وإغلاق فصلين.
وعلى صعيد الجهات الجنوبية، فعلى مستوى جهة كلميم واد نون تم تسجيل 30 حالة إصابة وتقرر إغلاق فصلين، وبجهة العيون الساقية الحمراء تم تسجيل 10 حالات إصابة بدون أي قرار إغلاق، ولم يتم تسجيل أي إصابة بجهة الداخلة واد الذهب.
وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قد قررت إغلاق كل قسم دراسي يسجل 3 إصابات أو أكثر بفيروس كورونا، وإغلاق كل مؤسسة تعليمية تسجل فيها عشر إصابات أو أكثر، خلال أسبوع واحد، مع اعتماد نمط التعليم عن بعد خلال نفس الفترة، وذلك بتنسيق مع السلطات المعنية.
وذكرت الوزارة، في بلاغ سابق لها، أن اعتماد التعليم عن بعد سيتم في حالة إغلاق الفصل الدراسي أو المؤسسة التعليمية طبقا لما هو منصوص عليه في البروتوكول الصحي للمؤسسات التعليمية، أو في الحالات الحرجة التي توصي فيها السلطات المختصة بتعليق الدراسة الحضورية.