قطع القيادي في البوليساريو “مصطفى سيدي البشير ” زيارته لبعض الدول الاوربية وحل امس بالجزائر قصد التحقيق معه حول تصريحه بفرنسا عن عدم وجود “جمهورية صحراوية”.
حيث كان في استقباله بمطار الهواري بومدين قادما من اسبانيا مسؤولين عسكرين وامنين من البوليساريو والجزائر، ورئيس اللجنة الجزائرية للتضامن مع ما يسمى “الشعب الصحراوي”.
وحسب مصدر مطلع تم اقتياده الى وجهة غير معروفة للتحقيق معه حول حديثه عن أن “الجمهورية الصحراوية ليست دولة”
وتتخوف عائلته على مصيره واعتبرت ذلك بمثابة اختطاف حسب مصدر مقرب من العائلة مثل حالة الخليل أحمد ابريه الذي تعرض للاختطاف القسري في الجزائر العاصمة من طرف السلطات الأمنية الجزائرية خلال يناير 2009.
للاشارة فجر سيد البشير مفاجأة من العيار الثقيل حين طالب صحراويين داعمين للطرح الانفصالي، خلال لقاء بهم الاسبوع الماضي في ضواحي باريس بعدم الانسياق وراء وهم “الجمهورية الصحراوية”، مذكرا إياهم بأن قيادات الصف الأول في الجبهة ليسوا سوى “مجرد لاجئين يعيشون على المساعدات والتسول”، على حد تعبيره، الأمر الذي لم يستثن منه حتى زعيمها إبراهيم غالي الذي قال إنه لا يُعترف به “رئيسا للجمهورية” على المستوى الأممي وإنما كـلاجىء.