تم اكتشاف جثة مواطنة فرنسية تبلغ من العمر 89 سنة، يوم الأربعاء 13 أكتوبر الجاري، داخل مسكنها، بمدينة تمارة، تبدو عليها آثار كدمات وجرح عميق، دون معاينة أي آثار للكسر أو التسلق، بينما تم ضبط زوجها، البالغ من العمر 83 سنة، داخل حمام المسكن وتبدو على ملابسه وأطرافه بقع عديدة من الدم.
ذكر ذلك في بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، حسب المعاينات المنجزة والمعلومات الأولية للبحث القضائي الذي فتحته فرقة الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وأضاف المصدر أنه تم الاستماع إلى خادمة البيت والممرض الذي يداوم على متابعة حالة الزوج بمنزله بسبب ما وصفها بأنها أعراض مرض الزهايمر، وذلك في وقت يواصل فيه تقنيو مسرح الجريمة رفع عينات من البصمات الجينية من دم الضحية وبقع الدم التي تمت معاينتها على الزوج، بغرض إحالتها على المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية من أجل إخضاعها للمطابقات الضرورية والخبرات التقنية اللازمة لاستجلاء حقيقة هذه القضية.
وبناء عليه تم إخضاع الزوج الفرنسي لبحث قضائي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما تتواصل الأبحاث الميدانية والخبرات الجينية والتقنية لكشف الظروف الحقيقية المحيطة بهذه الوفاة، وكذا تحديد دوافعها وخلفياتها.