أفادت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، بأن أول عملية إجلاء جوي من كابول ينظّمها الجيش الفرنسي بين العاصمة الأفغانية التي سقطت بأيدي حركة طالبان الأحد، وقاعدته بالإمارات.
وحسب جريدة “فرانس 24″، أوضحت الوزيرة عبر إذاعة “فرانس أنفو”: “نخطط لإجراء أول عملية بحلول مساء الاثنين”، مشيرة إلى أن هناك “عشرات” الفرنسيين الذين ينبغي إجلاؤهم وكذلك “أشخاص تحت حمايتنا“. وأردفت “لقد نظّمنا في قاعدتنا في الإمارات العربية المتحدة ظروف استقبال أول من سيتمّ إجلاؤهم، سواء كانوا رعايا فرنسيين لا يزالون في كابول، أو أشخاصا تحت حمايتنا سنقوم بإجلائهم“.
وأضافت أن القاعدة الفرنسية في الإمارات “ستُستخدم كمركز عسكري لتأمين رحلات ذهابا وإيابا بين أبوظبي وكابول وبعدها الترحيل إلى فرنسا”. مشيرة إلى أنه من بين عشرات الفرنسيين الذين ينبغي إجلاؤهم هناك أفراد الطاقم الدبلوماسي.
وحسب ذات المصدر، أكدت الوزيرة أن أولوية فرنسا هي: “إجلاء رعاياها، إجلاء الموظفين (الأفغان) الذين قدّموا خدمات أساسية لبلدنا عبر مساعدتنا بشكل يومي ومن جهة أخرى بذل قصارى الجهود لحماية أشخاص دافعوا عن الحقوق، حقوق الإنسان، صحافيين وفنانين، كل الذين التزموا بهذه القيم التي نواصل الدفاع عنها في كافة أنحاء العالم“.