أعادت سيطرت حركة طالبان على القصر الرئاسي بعد دخولها كابل والسيطرة على مطارها الدولي، يوم امس الأحد، بعد أيام من التقدم السريع في عموم أفغانستان، إلى الأذهان تجسيد “مشهد سايغون والانسحاب الأمريكي من ڤييتنام عام 1975″، كما يقول د. محمد الشرقاوي أستاذ تسوية الصراعات الدولية والعضو السابق في لجنة خبراء الأمم المتحدة، في تصريح للمصدر ميديا.
واكد الشرقاوي أن تحليل الوضع الراهن في أفغانستان، بعد بسط طالبان سيطرتها على كابل ومطارها الدولي والإستيلاء على أكثر من 20 ولاية في شتى أرجاء البلاد في الأسبوع المنصرم، يكشف عن “تعثر حسابات الاستراتيجيا الأمريكية”.
وأضاف أستاذ تسوية الصراعات الدولية أن وزير الخارجية الأمريكية “أنتوني بلينكن” يقول إن الجيش الأفغاني غير قادر على كبح طموحات طالبان، فيما ينتقد بعض قادة الحزب الجمهوري في الكونغرس سياسة الرئيس بايدن إزاء أفغانستان، ويقولون إن مشهد “كابل” اليوم بمثابة تجسيد لمشهد سايغون والانسحاب الأمريكي من “ڤييتنام” عام 1975.