بلغت القيمية المالية لمفرغات الأخطبوط بميناء الطنطان، منذ استئناف صيده في الـ 16 من يونيو الجاري نحو 12 مليون درهم.
وحسب تصريح صحفي لمربيه ربو المندوب الجهوي للمكتب الوطني للصيد بالطنطان أن انطلاق موسم صيد الأخطبوط الصيفي لهذه السنة مر في أفضل الظروف بعد إجراء القرعة للمراكب لولوج المصيدة المتواجدة بمنطقة سيدي الغازي، حيث تمكن الأسطول العامل بالميناء بشقيه التقليدي والساحلي، من إفراغ كميات مهمة منذ بداية هذا الموسم.
وأشار المتحدث نفسه أن أسعار بيع الأخطبوط “جد ممتازة”، حيث يصل السعر المتوسط للكيلوغرام الواحد 100 درهم، معتبرا أن هذه المؤشرات “مبشرة بالخير”، وتعد بـ”موسم صيفي واعد وجيد”، لا سيما بعد الظروف الاستثنائية التي شهدها العالم بسبب جائحة كورونا.
ونتيجة لهذه المؤشرات يقول المسؤول الجهوي سيلعب الأخطبوط دورا مهما في تحريك النسيج الاقتصادي والاجتماعي بإقليم الطنطان، خصوصا، وبجهة كليميم واد نون عموما.
ومن جهته، قال الحسين بيجة، الكاتب العام لجمعية مهنيي الصيد التقليدي بميناء الطنطان، إن الانطلاقة الجيدة لموسم صيد الأخطبوط الصيفي وكذا جودته، انعكس إيجابا على أسعاره، مسجلا أنه تم تسجيل أرقام جيدة في أسعار الأخطبوط حيث حقق في اليوم الأول (16 يونيو) حوالي 57 طنا من المفرغات بقيمة مالية تجاوزت 4 ملايين درهم.
وعرفت عملية استئناف نشاط صيد الأخطبوط للموسم الصيفي 2021، مشاركة مهمة من طرف أرباب و مسيري مراكب الصيد البحري، حيث بلغ عدد المراكب المشاركة 75 مركبا للصيد التقليدي والساحلي.
ومنحت لهذه القوارب رخص الولوج إلى مصيدة الأخطبوط، من طرف مصالج مندوبية الصيد البحري بالطنطان، ابتداء من 14 يونيو 2021.
وكانت مصالح المندوبية قد قامت منذ 12 يونيو، بالفحوصات التقنية وخصوصا مراقبة الشباك واشتغال جهاز الموقع والرصد