قال سعيد أمزازي،وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إن امتحانات البكالوريا التي تم تنظيمها للمرة الثّانِية في ظروف استِنائِية وصعبة بسبب تداعيات جائحة كورونا، مرت في ظروف ملائمة وجيدة بفضلِ التّعبئة الوطنية الجماعِية.
واضاف أمزازي، يومه التلاثاء خلال جلسة الاسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين أن” الامتحان الوطني للبكالوريا هم هذه السنة أكثر من 518 ألف مترشحة ومترشحا، مما يتطلب تنظيما محكما واستعدادات تنطلق منذ بداية الموسم الدراسي، أخذا بعين الاعتبار الوضعية الاستثنائية التي تعيشها منظومتنا التربوية، والتي فرضت علينا اعتماد عدة إجراءات تنظيمية استثنائية”.
واستعرض أمزازي الاجراءات التنظيمية التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية خلال الامتحان من بينها فرض برتوكول صحي صارم من خلال عدم تجاوز 10 مرشحين داخل كل قاعة والرفع من عدد مراكز الامتحان لتصل هذه السنة إلى 2408 مراكز، وكذلك تم وضع ترتيبات لضمان اجتياز هذا الامتحان بالنسبة للحالات التي قد تكون مصابة بكوفيد 19 في مكان تواجدها إلا أنه ولله الحمد لم يتم رصد هذه السنة أية حالة” يضيف الوزير.