كشفت مصادر مطلعة للمصدر ميديا أنه من المنتظر ان يلتحق مجموعة من كبار منتخبي حزب الأصالة والمعاصرة بعدد من الأحزاب السياسية في سياق ما وصف بـ “الهجرة الجماعية” التي أطلق خطواتها حميد نرجيس، القيادي البارز في حزب الأصالة والمعاصرة بالرحامنة، وأحد مؤسسي الحزب، عقب إلتحاقه رسميا بحزب الاتحاد الاشتراكي.
وأكدت ذات المصادر أنه من المنتظر ان يلتحق المغادرون للحزب، من برلمانيين وكبار المنتخبين ورؤساء جماعات بجهة مراكش-أسفي بعدد من الأحزاب ضمنها حزب التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال…
وأضافت ذات المصادر أن خيار الرحيل من حزب البام يأتي عقب إعلان القيادي البارز “حميد نرجس” الأمين الجهوي الاسبق لحزب “الأصالة والمعاصرة” إلتحاقه رسمياً بحزب “الإتحاد الإشتراكي”، معتبرة ان هذه الخطوة ستكون “ضربة قاسمة للحزب بأحد اهم قلاعه الإنتخابية”.
يشار ان نرجس الذي يعد احد أهم القيادات البارزة داخل حزب الجرار، كان قد ترشح، لأول مرة، ضمن لائحة مستقلة في الرحامنة، عام 2007، وفازت اللائحة بثلاث مقاعد، كما سبق أن شغل منصب الأمين الجهوي للحزب وعضو مكتبه السياسي، وتولى رئاسة مجلس جهة مراكش – آسفي، ما بين عامي 2009و2012.