أعلنت حكومة العثماني، اليوم الخميس، عن تحسن الحالة الوبائية بالمغرب تدريجيا، مع انخفاض مؤشر التوالد الفيروسي ونسبة إيجابية التحاليل، متجاهلة في الوقت ذاته التطرق لمسألة تخفيف الإجراءات الاحترازية المعمول بها حاليا.
وذكر بلاغ الناطق الرسمي باسم الحكومة، توصلت “المصدر ميديا” بنسخة منه، أن خالد أيت الطالب، وزير الصحة، أبرز خلال تقديمه إفادة بالمجلس الحكومي، أن الحالة الوبائية بالمغرب تعرف تحسنا تدريجيا من حيث عدد الحالات الجديدة والوفيات.
وأوضح ايت الطالب أن التحسن يشمل أيضا الحالات بأقسام العناية المركزة والإنعاش، مع انخفاض لمؤشر التوالد الفيروسي، ونسبة إيجابية التحاليل، معتبرا أن هذه الوضعية توفر مناخا جد ملائم لاستمرار الحملة الوطنية للتلقيح التي تجاوزت إلى حدود، أمس الأربعاء، 7 ملايين مستفيدة ومستفيد من الجرعة الأولى، وأزيد من 4 ملايين ونصف مستفيدة ومستفيد من الجرعة الثانية.
من جانبه، حسب البلاغ، أكد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أن عيد الفطر مر في ظل وضعية وبائية عادية لم تشهد تدهورا، مرجعا الفضل في ذلك إلى التدابير الاحترازية، ومن تفهم وتعاون من لدن المواطنات والمواطنين.
وصادق المجلس الحكومي الذي انعقد، اليوم الخميس، عبر تقنية المناظرة المرئية، على مشروع قانون بإحداث وتنظيم مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، قدمه وزير التربية الوطنية والتكوين، كما صادق المجلس على مشروع مرسوم بإحداث أجرة عن الخدمات المقدمة من قبل وزارة الداخلية (مفتشية الوقاية المدنية)، قدمه وزير الداخلية، ومشروعي مرسومين يتعلقان بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، وبإحداث نظام للمعاشات الخاصة بفئات المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا، قدمهما وزير الشغل والإدماج المهني.