خرج الآلاف من عناصر الشرطة الفرنسية يوم أمس الأربعاء 18 ماي 2021، في مظاهرات بباريس دعت لها النقابات، شاركت فيها شخصيات سياسية من كل الأطياف، وجاءت للتنديد بتفاقم حوادث العنف ضدهم وبالاستجابة القضائية غير المناسبة.
وحسب جريدة “فرانس 24″، قدمت الحكومة تعهدات حول تعديلات قضائية للنقابات، واستقبلها رئيس الوزراء جان كاستكس في 10 ماي. وذلك عقب مقتل الشرطي إريك ماسون في أفينيون، حينما كان يجري تحقيقا في موقع تجارة مخدرات في مدينة أفينيون في جنوب فرنسا.
ومنه كانت هذا التظهرات تنديدا بالعنف المتزايد الذي يتعرضون له والاستجابة القضائية غي المناسبة. وقال المنظمون إن أكثر من 35 ألف شخص لبوا دعوة نقابات الشرطة للتظاهر.
وهزت هذه المأساة الجديدة صفوف الشرطة التي تأثرت أيضا بمقتل ستيفاني مونفيرميه، الموظفة غير المسلحة في الشرطة في رامبوييه بضواحي باريس بعدما طعنها مهاجر تونسي يشتبه أنه متشدد بسكين.