وجهت لطيفة الحمود، النائبة البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا إلى نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، يخص استعدادات الحكومة لتنظيم عملية مرحبا 2021.
وأوضحت النائبة البرلمانية أن الجالية المغربية “تعيش تخبطا وتيها بسبب غياب التواصل الحكومي في هذا الصدد وتكاثر الأخبار المتضاربة وغير الموثوقة والإشاعات الرائجة”، مشيرة إلى أنه في ظل عدم استقرار الحالة الوبائية، “فإن تنظيم عملية العبور مرحبا 2021 يتطلب استراتيجية واضحة المعالم، وجهودا مضاعفة على مستوى الإعداد، وإمكانات كبيرة من موارد بشرية وأطقم صحية وتقنية لمواكبة وإنجاح عملية العبور لضمان صحة وسلامة المسافرين من أبناء الجالية، بالإضافة إلى صحة وسلامة المواطنين في الداخل”.
وتساءلت النائبة البرلمانية في هذا الصدد: “ما هي استعدادات الحكومة لاستقبال هؤلاء المواطنين في إطار عملية مرحبا لهذه السنة؟ وما هي الإجراءات المزمع اتخاذها من أجل مواكبة عملية العبور لهذا الصيف حيث يرتقب أن تعرف أعدادا متزايدة من المسافرين نتيجة إغلاق الحدود في الموسم الماضي؟”.
وتساءلت النائبة البرلمانية البامية عن الإجراءات المزمع اتخاذها من أجل التواصل مع الجالية وإصدار بيان صريح بخصوص تنظيم عملية العبور لصيف 2021، “مع توضيح شروط العبور في هذه الظروف الصحية الاستثنائية لكي يستطيع مواطنونا المغاربة بالخارج التخطيط لعطلتهم السنوية وهم على بينة من أمرهم، خاصة وأن معظمهم متلهفون لزيارة الأهل والوطن ولن يكون بمقدورهم تقبل أي إلغاء لعملية مرحبا للسنة الثانية على التوالي؟”.
وخاطبت الحمود الوزيرة قائلة: “ما مدى عزمكم الإفصاح عن مخططاتكم لعملية عبور هذه السنة وعن نواياكم الحقيقية لتنظيم العملية من عدمها وعدم ترك الجالية عرضة للتخمين والتكهنات، خاصة وأن العطلة الصيفية على الأبواب؟”.