روسيا توقف الاشتباك بين نظام الأسد وتنظيم “ي.ب.ك” الإرهابي.

اشتبكت عناصر التنظيم (ي.ب.ك – بي كا كا)، مع عناصر النظام السوري، في مدينة “القامشلي”، التابعة لمحافظة الحسكة شمالي شرقي سوريا، سقط على إثرها قتلى وجرحى.

وأفادت مصادر محلية لمراسل “الأناضول” بأن: “الاشتباكات بدأت مساء أمس الثلاثاء، وامتدت حتى ما بعد منتصف الليل، بعد إطلاق عناصر ما يسمى الدفاع الوطني (تابع للنظام السوري) النار على دورية لعناصر التنظيم تطورت إلى اشتباكات عنيفة”.

وأوضحت أن: “عناصر التنظيم حاولوا خلال الاشتباكات الدخول إلى المربع الأمني التابع للنظام، فردت قوات النظام بإطلاق قذائف دبابات ومدفعية على مواقع التنظيم في المدينة”.

وأكدت ذات المصادر لوكالة “الأناضول”، سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، دون ذكر عدد محدد للخسائر البشرية.

وأشارت إلى أن “الاشتباكات توقفت بعد تدخل الضباط الروس المتمركزين في مطار المدينة، لكن حالة التوتر ما تزال مستمرة بين الجانبين”.

وحسب ما تناقلته وكالة “الأناضول”، فقد شهدت كل من  مدينتي “القامشلي” و”الحسكة” (مركز محافظة الحسكة) خلال الأشهر الماضية عدة اشتباكات بين قوات نظام بشار الأسد وعناصر “ي ب ك” نتج عنها سقوط قتلى من الجانبين، وكانت تلك الاشتباكات تتوقف بتدخل الجانب الروسي.

يسيطر تنظيم “ي ب ك – بي كا كا” الإرهابي على معظم محافظة الحسكة وريفها، فيما يقتصر تواجد قوات النظام على مربعين أمنيين في مدينتي الحسكة والقامشلي ومطارها، وبعض النقاط العسكرية والأحياء.