تظاهر عشرات الالاف من الجزائريين مرة أخرى، أمس، للجمعة الـ110 منذ انطلاق “الحراك الشعبي الجزائر”، للمطالبة بالتغيير الحقيقي وضمان الحريات.
وحسب ما تناقلت صحف عربية ووطنية فقد شهدت العديد من ولايات الجزائر، ولا سيما العاصمة الجزائر، البويرة، وهران، تيزي أوزو، عين بيضة، قسنطينة، تيبيسة، عنابة، برج بو عريريج، ريليزان، لاغوات، مستغانم، أم البواق ، تلمسان، جيجل، خنشيلة، سطيف، سكيكدة، أورجل، أورجلان أونو مرسين واجلس، مظاهرات حاشدة مطالبة بتحقيق مدنية الدولة واستقلال القضاء، كما رفعوا لافتات مناهضة للسلطة الحاكمة وللجيش.
وردد المتظاهرون هتافات تنادي بمدنية الدولة واستقلال القضاء، كما رفعوا لافتات مناهضة للسلطة الحاكمة وللجيش ومعارضة للانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في 12 يونيو/حزيران المقبل.
وتداول إعلاميون ونشطاء أنباء عن اعتقالات طالت عددا من المحتجين في العاصمة الجزائر.
وشهدت شوارع العاصمة الجزائرية حضورا أمنيا كبيرا، خاصة في محيط ساحة البريد المركزي وساحة أول مايو وساحة الشهداء.