خلفت فتوى لدار الإفتاء المصرية على موقع تويتر حول “الشماتة” جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ربطها بعض النشطاء المصريين بحادث السير الذي تعرض له الإعلامي المصري عمرو أديب قبل أيام قليلة.
ونشرت دار الإفتاء المصرية تغريدة على موقع “التويتر” تقول فيها: “الشماتة بالمصائب والابتلاءات التي تقع للغير- ومنها الحوادث والموت- ليس خلقا إنسانيا ولا دينيا، والشامت بالموت سيموت كما مات غيره”، حسب قولها.
وتابعت الهيئة الدينية المصرية في ذات التغريدة: “والله تعالى قال عندما شمت الكافرون بالمسلمين في غزوة أحد: إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس”، ومستشهدة بحديث نبوي ينهى عن الشماتة.
وأثارت هذه التغريدة ردود فعل واسعة عبر التويتر إذ انتقد البعض نشر هذه الفتوى في هذا التوقيت وربطها بحادث السير الذي تعرض له عمرو أديب قبل أيام، في حين اعتبر آخرون أن فتوى دار الإفتاء محقة.