أكدت ليلى أميلي، رئيسة جمعية ايادي حرة، أن التطور الذي عرفته المرأة في مجالات عدة أصبح يزعج الرجل على فقدان مناصبهم في مراكز المسؤولية.
وقالت ليلى أميلي في تصريح لـ “المصدر ميديا” أن الإهانة والإساءة والتبخيس الذي تتعرض له المرأة راجع إلى منافستها للرجل الآن في عدة مجالات وأظهرت كفاءتها وقدراتها وبالتالي أحرج البعض ودفعهم إلى ارتكاب تصرفات دونية ومتجاوزة في حقها”.
وأضافت أميلي: “هناك بعض المسؤولين الرجال ممن يرفضون أن تكون المرأة ندا له وتنافسه”.
وأعربت نفس المتحدثة عن أسفها مما تتعرض له من تبخيس وإهانة وتحقير من طرف بعض المسؤولين الذين يجب أن يكونوا قدوة الآخرين.
ودعت ليلى أميلي إلى ضرورة تطبيق مقتضيات الدستور الخاصة بالمناصفة والقوانين ذات الصلة وجعلها ملائمة للواقع المعاش، وتابعت قائلة: “ما نراه تعبير حالة فصام حيث نجد الدستور والقوانين في جزيرة والواقع في جزيرة أخرى”.
وكانت واقعة مخاطبة نائبة برلمانية تترأس جلسة دستورية بلفظ يعكس في عمقه نظرة تحقيرية للمرأة “شنو كتقول هاذي؟”، ومخاطبة منتخبة جماعية ونائبة برلمانية في دورة المجلس لجماعة الداخلة بلفظ حاط من الكرامة الانسانية ومحرض على التمييز العنصري “حرطانية” قد أسالت الكثير من المداد في الآونة الأخيرة وخلف استياءا كبيرا في صفوف الفعاليات النسائية.