أعطى المكتب الوطني المغربي للسياحة، بجهة الداخلة وادي الذهب، انطلاقة جولته التي تشمل جميع جهات المملكة، لوضع مخطط استراتيجي لإقلاع القطاع، بالإضافة إلى آليات الترويج والتسويق، بتعاون مع المهنيين بالجهة.
وذكر بلاغ للمكتب، أن برنامج هذه الجولة، يتضمن زيارة للمواقع والمرافق الرئيسية المراد الترويج لها، بالإضافة إلى عقد جلسة عمل تجمع ممثلي المكتب بأعضاء المجلس الجهوي للسياحة بالجهة لإعداد مخطط إقلاع القطاع.
ويتمحور مخطط المكتب الوطني المغربي للسياحة حول فتح الجهة على العالم عبر تعزيز الروابط الجوية، من خلال إطلاق خط جوي يربط الجهة بعاصمة أوروبية كبيرة بوتيرة رحلتين في الأسبوع.
ويهدف المكتب كذلك، وفق ذات البلاغ، إلى إطلاق حملة ترويجية طموحة من أجل خلق علامة تجارية خاصة بالوجهة تسلط الضوء على خصائصها الساحلية، لتجعل منها وجهة سياحية ساحلية قائمة بذاتها.
وسيتم توجيه هذه الحملة، يضيف المصدر ذاته، لجذب أهم الأسواق التي تستقطبها الوجهة، ومنها السوق الفرنسية، الألمانية والاسبانية.
ويعتزم المكتب المذكور فيما يخص التواصل والتوزيع، تعزيز تواجد العلامة التجارية لوجهة الداخلة على مواقع التواصل الاجتماعي وتلميع صورتها لجذب أكبر عدد من السياح المغاربة والأجانب، على حد سواء.
ونقل البلاغ، عن المدير العام للمكتب عادل الفقير، قوله إن مدينة الداخلة تعتبر اليوم وجهة عالمية لرياضة “الكايت سيرف” و”هدفنا على المدى المتوسط والبعيد هو تحويل الداخلة إلى علامة تجارية قوية وكوجهة رئيسية للسياحة الساحلية معترف بها دوليا وذلك من خلال الاستفادة من نقاط القوة التي تتميز بها الجهة”.
وبهذا، يسعى المكتب الوطني المغربي للسياحة لخلق دينامية جديدة لدعم جهة الداخلة وادي الذهب وتمكينها، على المدى القصير، من استعادة نشاطها بمجرد رفع حالة الطوارئ الصحية، وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية للسياحة الساحلية، على المدى المتوسط والبعيد، يورد البلاغ.