بعد عملية تفتيش نفذها 450 عنصرا من السلطات الألمانية فجر اليوم الثلاثاء 28 فبراير لمسجد و24 موقعا آخر في برلين، نتج عنها اغلاق مسجد قيل أنه لمتطرفين اسلاميين.
وقالت السلطات الألمانية بأن أحد مرتادي المسجد هو الذي نقذ عملية الدهس الدامية في دجنبر 2016 بالعاصمة الالمانية.
ونقلا عن وكالة الأنباء فرانس بريس، فقد جاء في بيان للشرطة ان جمعية “فصّلت 33” الدينية التي كانت موضع متابعة المحققين “باتت موضع حظر منذ اليوم عند الساعة 06,00 (05,00 ت غ).
من جانبها فان كثيرا ما تشير وسائل الاعلام الالمانية الى مسجد “فصّلت 33” السلفي باعتباره “مسجد تنظيم الدولة “.
وكان المحققون خلصوا الى أن أنيس العامري طالب اللجوء التونسي الشاب الذي شن اعتداء برلين بشاحنة موقعا 12 قتيلا وعشرات الجرحى، كان يرتاد هذا المسجد. وتبنى تنظيم الدولة الاعتداء، حسب ما أفادته فرانس بريس.
واعلنت السلطات الألمانية الشهر الماضي أنها نفذت عدة عمليات تفتيش وتوقيف خصوصا في فرانكفورت (غرب) وبرلين لتفكيك خلايا على صلة بالتنظيم المتطرف.