رفضت محكمة استئناف اتحادية في الولايات المتحدة، الجمعة، طلباً قدّمته حملة الرئيس دونالد ترمب لحجب إعلان الرئيس المنتخب جو بايدن فائزاً بالتصويت في ولاية بنسلفانيا الحاسمة.
وحسب ما تناقلت صحف دولية، أكد ستيفانوس بيباس نيابة عن لجنة مؤلفة من ثلاثة قضاة: “الانتخابات الحرة النزيهة شريان الحياة لديمقراطيتنا، ومزاعم وقوع ممارسات جائرة أمر خطير”.
واعتبرت المحكمة أن “الاتّهامات بعدم النزاهة هي اتهامات خطيرة، لكن (مجرّد) القول إن الانتخابات غير نزيهة لا يجعلها كذلك”.
ويندرج القرار القضائي الأخير في سياق مجموعة أحكام قضائية صدرت على صعيد البلاد ردت مزاعم حملة ترامب والجمهوريين بحصول تزوير ومخالفات أخرى أفضت إلى خسارة ترامب للاستحقاق الرئاسي.
وسعت حملة ترمب ومؤيدوها لإقناع القضاء بوقوع مخالفات في الانتخابات بولايات ميشيغان وجورجيا وأريزونا ونيفادا، وجميعها كانت حاسمة في فوز بايدن.
واعتبر متتبعون الحكم انتكاسة كبيرة أخرى لجهود ترمب الرامية إلى قلب نتيجة الانتخابات التي جرت في 3 نونبر.
وكانت بنسلفانيا اعتمدت في وقت سابق فوز بايدن، وينص قانون الولاية على أن الفائز بالتصويت الشعبي فيها يحصل على أصواتها في المجمع الانتخابي وعددها 20.