أشادت أحزاب العدالة والتنمية والاتحاد الإشتراكي، وحزب الاستقلال، والتقدم والاشتراكية، والتجمع الوطني للأحرار، الاتحاد الدستوري، والحركة الشعبية، والأصالة والمعاصرة، ب”الأسلوب الحكيم والحازم الذي قاد به جلالة الملك محمد السادس حفظه الله تدبير ملف الكركرات على كافة المستويات”.
وأعلن زعماء الأحزاب المذكورة، في بلاغ عقب زيارة قادتهم للكركارات، تثمينهم” للعملية المهنية والسلمية التي قامت بها قواتنا المسلحة الملكية، بأمرٍ سامٍ ومقدام من قائدها الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة، جلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي مكنت من إعادة تأمين حركة مرور الأفراد والسلع بين المملكة المغربية وموريتانيا خصوصاً، وبين أوروبا وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء عموماً”.
وجددت الأحزاب“إشادتها بمواقف المنتظم الدولي، والدول الشقيقة والصديقة الداعمة لقضية بلدنا ،حيث صار الجميع يُـدرك، أكثر فأكثر، مدى جدية مقترح الحكم الذاتي المغربي ، وعمقه التاريخي والحضاري، وأهميته كمقترحٍ ذي مصداقية لأجل الطي النهائي لهذا النزاع المفتعل”.
وأوضحت الأحزاب “كأحزاب وطنية وقوى حية ما فتئت تعبر عن مواقفها الوطنية الجادة والصريحة في دعم وحدتنا الترابية، على الانخراط المبدئي والتام وراء جلالة الملك حفظه الله، في التعبئة الشاملة لمناضلاتها ومناضليها، وتأطير المواطنات والمواطنين، لأجل مواجهة مناورات خصوم وحدتنا الترابية في مختلف المحافل الدولية، وصيانة وحدة الوطن والدفاع عن أمنه واستقراره، والرفع من إيقاع اليقظة المستمرة”.
كما سجلت الأحزاب ب”كل ارتياح وثقة في المستقبل النهضة التنموية التي تعرفها جهتا العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب، والتقدم الحاصل في تنفيذ المشروع التنموي الخاص بهذه المنطقة والذي أعطى جلالة الملك انطلاقته، واعتزازها بالاهتمام الخاص الذي يوليه جلالته للدفع بعجلة الجهوية المتقدمة بهذه الأقاليم بُغية التعجيل بمنحها الاختصاصات والموارد المالية والبشرية اللازمة في آفاق الحكم الذاتي الذي تقدمت به بلادنا لمجلس الأمن والذي وصفه بأنه مقترح جاد وذو مصداقية وقابل للتطبيق.”