تم صباح اليوم العمل في تعبيد الطريق بين معبر الكركرات و الكلومتر 55 بالحدود الموريتانية واعتبرها مستعملوا الطريق من سائقين وتجار انها طريق تنهي معاناتهم مع الكثبان الرملية والاتربة ” تعبيد الطريق هذه كانت تكلفنا الكثير من الوقت وكذا الخسائر الميكانيكية واليوم الحمد لله سنتغلب على هذه الاكراهات وشكرا لجلالة الملك على هذا العمل الذي يعتبر عمل انساني كبير ” يقول ممادو كونتي سائق من جنسية سنغالية.
كما اعتبر محمد علي خير الله تاجر موريتاني ” تعبيد الطريق بين المغرب وموريتانيا هو عمل يسهل سرعة نقل البضائع خاصة الخضر والفواكه بحيث تقلصت المدة بأربع ساعات وهذا يجعل المواد بجودة عالية وحتى توفير البضاعة في وقت زمني مهم “.
وتعقيبا على ذلك يقول ريهيم محمود مهتم دكتوراه في العلوم السياسية” تعبيد الطريق هو تعبير عن سيادة المغرب على كل اراضيه وانتهاء مرحلة المنطقة العازلة وتمديد حزام الربط الى موريتانية هو تحديد الحدود الشرعية للمغرب مع الدولة الشقيقة وتفنيد اشاعة ( الاراضي المحررة ) التي تتغنى بها قيادة البوليساريو “.
في مقابل ذلك ظهرت شاحنات جزائرية متوغلة في الرمال و الأوحال و هي محملة بالبضائع و الخضر الجزائرية للتصدير نحو بعض الدول الإفريقية الاخرى كمحاولة لها في منافسة المغرب.
” لو صرفت الجزائر الدولارات على تعبيد الطريق في بلدها أو حتى بلدان مجاورة و تعتبرها صدقة جارية عوض صرفها على قضية البوليساريو الفاشلة، لنهضت بإقتصادها و حسنت معيشة المواطن الجزائري و منطقة الساحل بصفة عامة لكن على القيادة الجزائري ان تهتم بمواطنيها بدل اهدار المال والجهد على قضية هي مناى عنها فقط موروثة من زمن الصراعات البومدينية ” يضيف ريهيم محمود.