وافقت المحكمة العليا الجزائرية، أمس الأربعاء، على الطعن بالنقض في قضية سعيد بوتفليقة، شقيق ومستشار الرئيس السابق، والمديرين السابقين لجهاز المخابرات، الفريق المتقاعد، محمد مدين المعروف بتوفيق، والجنرال عثمان طرطاق المعروف باسم بشير.
وحسب ما افادت وسائل الإعلام الجزائرية، فإن الغرفة الجنائية للمحكمة العليا، قد قبلت الطعن بالنقض الذي تقدم به كل من سعيد بوتفليقة، ومدين وطرطاق من أجل إعادة محاكمتهم أمام محكمة أخرى.
وأوضح المصدر ذاته، أن قرار “المحكمة العليا يتعلق بقبول الطعون بالنقض شكلا، وفي الموضوع بنقض وإبطال القرار المطعون فيه، وإحالة القضية والأطراف على مجلس الاستئناف العسكري بالبليدة، مشكلا من تشكيلة أخرى للفصل فيها طبقا للقانون”.
وكانت المحكمة العسكرية بالبلدية، قد أيدت، في فبراير الماضي، الحكم الابتدائي القاضي بإدانة سعيد بوتفليقة، ومحمد مدين وعثمان طرطاق، ب15 سنة سجنا نافذا، بتهمتي “التآمر ضد سلطة الدولة”، و”المساس بسلطة الجيش”.