وضع رادارات من الجيل الجديد لمراقبة السرعة داخل وخارج المناطق الحضرية

أكد عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، أن ما مجموعه 140 رادارا متنقلا وأزيد من 140 رادارا ثابتا تم وضعها، خلال السنة الجارية، رهن إشارة مصالح المراقبة الطرقية التابعة لكل من للأمن الوطني والدرك الملكي.

وقال اعمارة في حفل نظم على هامش الدورة الثانية لمجلس إدارة الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية “نارسا”، أن هذه الرادارات من الجيل الجديد ستمكن من مراقبة السرعة والتجاوزات، واحترام الضوء الأحمر.

وبخصوص الرادارات الثابتة التي يبلغ مجموعها 552 وحدة على مدى ثلاث سنوات، أوضح المسؤول الحكومي أنه خلال هذه السنة، سيتم تثبيت أزيد من 140 جهاز لمراقبة السرعة واحترام الضوء الأحمر داخل وخارج المناطق الحضرية.

وأضاف الوزير أن هذه المبادرات تندرج في إطار تحسيس المواطنين بأهمية مدونة السير على الطرق، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك، يتمثل في ضمان المراقبة الطرقية في أفضل الظروف.

وأبرز وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، الذي ترأس الدورة الثانية لمجلس إدارة النارسا، أن أشغال مجلس إدارة الوكالة انصبت، بشكل أساسي، على رقمنة الخدمات التي تقدمها النارسا من أجل تسهيل ولوج المرتفقين إلى الخدمات، وتقليل الضغط على العاملين بها.

من جانبه، أفاد بناصر بولعجول، مدير الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية “نارسا” أن الدورة الثانية لمجلس الإدارة شكلت مناسبة لعقد الوكالة لاتفاقيتين مع الأمن الوطني والدرك الملكي بهدف تزويدهما برادارات متنقلة من الجيل الجديد تتيح مراقبة المخالفات المرتكبة على مدى كلمترين، مؤكدا أن هذه الرادارات ستمكن من “تسجيل المخالفات وبالتالي المساهمة في مراقبة السرعة التي تشكل العامل الرئيسي لحوادث السير”.