اتفقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، على منهجية لتحديد وجهات السفر الآمنة داخل أوروبا، على أمل توحيد القيود المختلفة داخل التكتل المفروضة لاحتواء انتشار “كوفيد-19”.
واتفق ممثلون للدول الـ27 الجمعة 9 أكتوبر الجاري على قائمة توصيات، تشمل تصنيفا عبر الألوان لدرجة المخاطر حسب المناطق (أخضر وبرتقالي وأحمر)، لكن يبقى تطبيق التوصيات طوعيا، ولكل بلد حرية تبني جميعها أو بعضها أو عدم تبنيها كليا.
ويأمل قطاع الأسفار المتضرر بشدة جراء فيروس كورونا المستجد أن يتم تبني التوصيات على أوسع نطاق ممكن لتحسين تنظيم التنقل داخل أوروبا.
وجاء الاتفاق حول المنهجية في وقت تشهد فيه أوروبا موجة وبائية ثانية، شهدت معدلات إصابة مقلقة في مدريد وباريس ووجهات أوروبية كبرى أخرى.
وفي هذا الصدد، قال متحدث باسم رئاسة الاتحاد الأوروبي في تغريدة على “تويتر” إن “هذه خطوة مهمة ستقود، عبر التحليل المشترك للمخاطر، إلى مزيد من الشفافية والقدرة على التوقع عند السفر داخل الاتحاد الأوروبي في ظل ظروف كوفيد”.
وعلى غرار ما جرى منذ بدء انتشار الوباء في الربيع، لا تزال دول الاتحاد الأوروبي تتبنى مقاربات مختلفة حول وضع قيود على السفر، وعلى سبيل المثال، أصدرت ألمانيا تحذيرا من السفر إلى بلجيكا، فيما لم تتخذ فرنسا الإجراء نفسه، أما المجر فقد أقرت حظرا تاما على الرحلات، باستثناء القادمين لها من بولندا وتشيكيا وسلوفاكيا.
وفي محاولة لجعل الأمر واضحا للمسافرين، اقترحت المفوضية الأوروبية نظام التصنيف عبر الألوان، وتنص الخطة على أن تلتزم الدول الأعضاء بتوفير المعطيات الوبائية الضرورية على المستوى الإقليمي وليس الوطني فقط، وتشمل معايير الاتحاد الأوروبي عدد الإصابات لكل 100 ألف ساكن، وكذلك معدل الفحوص.
وكالات